التوقيع على إتفاقية إطار لتعزيز دور الحاضنات في المؤسسات السياحية
2021/03/15
الجزائر- تم يوم الإثنين 15 مارس 2021 بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، والوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، تقضي بوضع حاضنات لمرافقة الشباب من حاملي المشاريع في المؤسسات الناشئة، لترقية مجال السياحة وتمكينه.
ووقع على هذه الاتفاقية وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، السيد محمد علي بوغازي، والوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، السيد ياسين مهدي وليد.
وبالمناسبة اعتبر السيد الوزير هذه الاتفاقية بمثابة خطوة هامة من شأنها أن تمنح للشباب المبدع في مجال المؤسسات الناشئة أن يساهم ضمن مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية بكفاءاته و ابتكاراته في ترقية المجال السياحي وتمكنيه الولوج إلى السوق بقوة.
وذكر السيد الوزير بأهمية إدراج تكنولوجيات الإعلام والمعرفة في مجال السياحة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد مرارا على ضرورة تعزيز قطاعي الفلاحة والسياحة من أجل إخراج البلاد من التبعية للمحروقات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأبرز السيد الوزير في ذات السياق، على ضرورة منح الأهمية لاقتصاد المعرفة ولمجالي الرقمنة والتكنولوجية بصفة عامة، خاصة و أن الجزائر تملك مؤهلات وقدرات كبيرة سيما في مجالات السياحة والفلاحة والمحروقات تمكنها من ضمان أمنها السيادي وأن تضبط مسيرتها التنموية باقتدار وبكفاءة عالية.
وذكر في نفس الصدد، بأن الرئيس تبون منح مكانة هامة للبحث والمعرفة لتأطير المجتمع وقيادة الاقتصاد بإصداره مرسوما رئاسيا يقضي بإنشاء مجلس أعلى للبحث العلمي والتكنولوجي، وذلك لتسهيل عملية اقتحام عالم المعرفة.
واغتنم السيد الوزير هذه الفرصة ليجدد دعمه للشباب المبتكر خاصة من أصحاب المؤسسات الناشئة بتوفير حاضنات لهم في المؤسسات الفندقية والحموية ليكونوا شركاء القطاع من أجل الرفع من قدرات المؤسسات السياحية وتمكينها من الدخول في المنافسة وتقديم خدمة عالية الجودة ترضي الزبائن وتوفر بيئة محفزة للعاملين في مجال السياحة.
كما شدد على ضرورة جعل التكوين أساس بناء العامل المؤهل والمبتكر لتقديم خدمة نوعية قائمة على المعرفة لتطوير القطاع، مذكرا بأن هذه المقاربة من شأنها أن تساهم في إرساء دعائم بناء الجزائر الجديدة التي تضع حدا للرداءة وتعزز الكفاءة والنزاهة لإحداث التغيير النوعي في كل المجالات.
من جهته أكد الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تساهم في وضع حجر الأساس لبناء شراكة ما بين القطاعين لتعزيز الابتكار، خاصة وأن قطاع السياحة يحتاج إلى الإبداع بالنظر للمؤهلات التي تتوفر عليها الجزائر في هذا المجال تجعل منها قطبا سياحيا بامتياز في المنطقة.
واعتبر الوزير أن "تثمين التنوع السياحي بطريقة سريعة يحتاج إلى الوسائل التكنولوجية الحديثة عن طريق المؤسسات الناشئة كونها جد مهمة لحث الشباب من حاملي المشاريع إلى الابتكار لتصبح الجزائر قطبا حقيقيا للسياحة".