✅شهدت مدينة ميلانو الإيطالية، يوم 08 ديسمبر 2024 على الساعة العاشرة مساءا مراسم الإختتام الرسمي لـ " الطبعة 28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية "، أين مثلت الجزائر بمثابة "ضيف شرف بعنوان إفريقيا" تحت إشراف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، السيدة مداحي حورية، سعادة سفير الجزائر بروما والسيد القنصل العام بميلانو.

✅بحيث أثبتت الجزائر حضورها بقوة، في هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعد واحدا من بين أبرز الفعاليات في العالم، في مجال الحِرف التقليدية منذ انطلاقه عام 1996م و ساهمت في "تعزيز التبادل الثقافي الدولي" على مستوى هذه المنصة الدولية، و ذلك، من خلال مشاركة جزائرية مميزة، جسدت بفضل دعم ومرافقة الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بإيطاليا وتكاثف الجهود بين مختلف القطاعات الشريكة و الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية.

✅هذا وقد أبدعت أنامل الحرفيات والحرفيين والفنانين الجزائريين المشاركين بعدد 80 حرفية وحرفيي قادمين من 25 ولاية جزائرية في إبراز الأصالة والهوية الجزائرية، على هامش هذه المنصة الدولية الموجهة لتبادل مختلف ثقافات العالم، وذلك، من خلال تسليط الضوء على العادات والتقاليد الثقافية الجزائرية المرتبطة بالحرف اليدوية التقليدية لمختلف ولايات الوطن.

✅وبدورها، ساهمت مختلف الهيئات تحت الوصاية الحاضرة على مدار فعاليات هذا المعرض الدولي، ممثلة في مجمع فندقة، سياحة و حمامات معدنية، الديوان الوطني الجزائري للسياحة ، الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية، و وكالة سياحة و أسفار الجزائر في إبراز مختلف عوامل الجذب السياحي للمقصد السياحي الجزائري، من خلال تقديم الموروث الجزائري في مجال فن الطبخ الجزائري بتنوعه، الهياكل السياحية و الفندقية بالجزائر و استعراض أمام أعين الزوار الدوليين للمعرض، لاسيما الإيطاليين ، المسارات السياحية المتنوعة بالجزائر بما في ذلك، المواقع السياحية الشاهدة على تعاقب الحضارة الرومانية بالجزائر.

✅كما استكملت صورة الحضور الجزائري طيلة أيام الحدث، عبر تقديم أفضل النشاطات و العروض الحية أمام المجتمع الدولي، من طرف " طاقم وزارة الثقافة و الفنون" المشارك، تفننت في إستعراضها و بمختلف الطبوع، فرق فلكلورية لـ " بالي أوبرا الجزائر"، وذلك، مع إحياء " قعدة فنية " من طرف فنانين عازفين على آلة العود و القانون .

✅إلى جانب عروض أزياء، إستعرض من خلالها "تقاليد الأزياء الجزائرية، الزينة ولباس الأجداد، لاسيما الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري، "القفطان والملحفة الجزائرية بتصاميمهما الراقية والمطرزة " المدرجان مؤخرا ضمن " القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية" من طرف منظمة اليونسكو، و ذلك، بأنغام من الموسيقى الشعبية الجزائرية، المتحدرة من التراث الجزائري الغني.

✅ومنه، خلفت الجزائر وراء مشاركتها في هذا الموعد الدولي بحضور الجالية الجزائرية بإيطاليا، التي تضاف إلى رصيد التعاون الثنائي الجيد والمتميز بين البلدين الصديقين الجزائر و إيطاليا، صورة مثالية للجزائري بأصالته و احترافيته في التعامل و الترويج للمنتوج الحرفي المتنوع لبلده، و التعريف بالفن والزخم التراثي الجزائري و كذا بعناصر التراث الثقافي الجزائري المادي واللامادي لدى الزبون الدولي، لاسيما الإيطالي