وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، السيدة حورية مداحي تستقبل أبناء الجالية الوطنية المقيمة بإيطاليا على هامش فعاليات المعرض الدولي للصناعة التقليدية "أرتيخيانو إن فيرا"

2024/12/02

خصت وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية، السيدة حورية مداحي، لقاءا مع أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بإيطاليا بمعية سعادة سفير الجزائر بروما و القنصل العام بميلانو، وكذا إطارات من القطاع، أين أعربت لهم عن إعتزازها بمشاركة الجزائر كـ "ضيف شرف الطبعة 28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية بعنوان إفريقيا"، كونه "منصة  دولية ترويجية للمتاحات السياحية الهائلة و الموروث الثقافي والحضاري العريق للجزائر" و من جهة أخرى، عبرت لهم عن سعادتها بالالتقاء بهم و بحضورهم فعاليات هذا الحدث، مرفوقين بعائلاتهم و أطفالهم، مما يعد دلالة لحبهم و شغفهم بالوطن .

هذا وقد اكدت السيدة مداحي أن مشاركة الجزائر بصفتها ضيف شرف قارة إفريقيا في هذه الطبعة من المعرض تندرج في إطار تجسيد الإرادة السامية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في تمتين أواصر الصداقة التاريخية بين الجزائر و إيطاليا و تعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات ، لاسيما الجانب الاقتصادي ، بما في ذلك، قطاع الصناعة التقليدية.

من جهة أخرى، نوهت السيدة الوزيرة بالكفاءات والمهارات التي يتمتع بها أبناء الجالية الجزائرية بإيطاليا، على مختلف الأصعدة، لاسيما المجال السياحي، داعية إياهم إلى طرح مشاريع استثمارية سياحية خاصة بهم، أو مع شركاء إيطاليين، في مختلف مناطق وطنهم، لاسيما الجنوب الذي يعرف إهتماما خاصا من طرف السيد رئيس الجمهورية.

كما ذكرت بقانون الاستثمار الجديد بالجزائر، المتضمن تحسين مناخ الاستثمار من خلال التسهيلات والحوافز التي يقدمها، علاوة على الأوعية العقارية التي تستعرضها الجزائر للمستثمرين، و أشارت أن مشاريعهم مرحب بها، خاصة بالنظر لمكانة الجالية الوطنية بالخارج الخاصة، المولاة ضمن رؤية السيد رئيس الجمهورية، الرامية إلى مد الجسور بين أبناء الوطن .

من جهتهم ، أكد أعضاء الجالية الحاضرين استعدادهم للإسهام في هذه الحركية من منطلق حبهم لوطنهم، وفي  تطوير الاقتصاد الوطني، و إنتهزوا الفرصة لطرح نقاط عديدة تخص مجال السياحة و الصناعة التقليدية، تم مناقشتها سويا كمساعي الجالية في الترويج لوجهة الجزائر السياحية من خلال شبكات التواصل الاجتماعية، توضيحات حول تأشيرة التسوية ، أهمية فتح خطوط جوية جديدة بين البلدين، طلب مرافقة في الحصول على بعض المواد الأولية للمنتوج الحرفي، أهمية تسهيل إجراءات سفر أبناء الجالية و التخفيضات في تذاكر سفرهم، أهمية إدراج النشاطات الرياضية للترويج للسياحة و كذا طلب مرافقة     و تكوين في مهن السياحة. 

ختاما، جددت السيدة الوزيرة سعادتها بالإلتقاء بأبناء وطنها، شاكرة لهم حضورهم في فعاليات المعرض، و دعتهم بذات المناسبة، أن يكونوا سفراء مثاليين لوطنهم من خلال التسويق الأمثل لصورة الجزائر السياحية عبر مشاريع و مبادرات سياحية ملموسة، قادرة على تثمين الجزائر كمقصد سياحي بإمتياز لاسيما السياحة الصحراوية، موضحة أنهم سيلقون دعم    و مرافقة القطاع، و ذلك، تنفيذا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية ، الذي يولي كل الأهمية لأبناء الوطن بالخارج.