تطوير الصناعة التقليدية
بعث وإعادة احياء النشاطات الآيلة للزوال
المقصود بالنشاطات التقليدية الآيلة للزوال المعنية بالعملية:
- تلك النشاطات الحرفية التي تتسم بعراقة ممارستها في المجتمع المحلي وسجلت لنفسها مكانا ضمن تراث المنطقة وهويته الثقافية المادية واللامادية.
- تلك النشاطات التي يمكن فعلا إعادة بعثها خاصة مع بقاء الحاجة لاقتناء منتجاتها أو استعمالاتها الخدمية أو الثقافية.
- تلك النشاطات التي سجلت تراجعا حقيقيا في الممارسة خاصة على مدار العشرين سنة الفارطة (20 سنة) مع بقاء فئة من الممارسين لها بصفتهم حرفيين معلمين، يمكن من خلالهم تمرير وتوريث المهارات والمعارف المهنية المتعلقة بنشاطهم للشباب.
- تلك النشاطات التي يمكن جعلها ملائمة للظروف المعيشية الحالية.
سجلت وزارة السياحة والصناعة التقليدية ضمن مساهمتها في مخطط عمل الحكومة إعداد برنامج للنهوض بنشاطات الصناعة التقليدية الآيلة للزوال لغرض لإعادة إحياءها وإعادة بعثها وجعلها ملائمة للظروف المعيشية الحالية وتحقيق أهداف أخرى هي:
- الحفاظ على الموروث الثقافي
- وضع بطاقية للنشاطات الآيلة للزوال
- جعل نشاطات الصناعة التقليدية كوسيلة لجلب السياح ونقاط جذب سياحي (سواء للسياحة الداخلية أو الخارجية)
- خلق نشاط حرفي وديناميكية اقتصادية خاصة في القرى والمناطق المعزولة،
- المساهمة في خلق مناصب شغل للشباب على مستوى المحلي.
ولوضع حيز التنفيذ هذا المشروع أنشأت لجنة متعددة القطاعات تحت إشراف السيد المدير العام للصناعة التقليدية، مهمتها المتابعة والتوجيه تتشكل من:
ممثلي وزارة السياحة والصناعة التقليدية،
ممثلي عن القطاعات الشريكة:
- ممثل عن وزارة التكوين والتعليم المهنيين،
- ممثل عن وزارة الثقافة والفنون،
- يمكن استدعاء أي شخص للضرورة عمل اللجنة، للمساهمة في اثراء هذا المشروع.