مشاركة السيد الوزير في أشغال الدورة السابعة والعشرين (27) للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لجامعة الدول العربية، بتقنية التحاضر المرئي

2020/12/22

شارك اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020، وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي السيد محمد حميدو، في أشغال الدورة السابعة والعشرين (27) للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لجامعة الدول العربية، والتي أجريت عبر تقنية التحاضر المرئي، بمشاركة عدد من وزراء السياحة للدول العربية الأعضاء.
عرفت الدورة مناقشة عدة محاور أساسية لاسيما دعم قطاع السياحة في فلسطين، تكوين إطارات القطاع السياحي في العالم العربي ودعم الاستراتيجية العربية في الأمن السياحي وكذا تعزيز أواصر التعاون السياحي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية وغيرها.
السيد الوزير ومن خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، دعى إلى تكثيف الجهود  وتعزيز الإرادة  القوية المشتركة بين الدول العربية من أجل تخطي هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها السياحة العالمية عموما والسياحة العربية على وجه الخصوص والتي تفرض علينا إعادة النظر في أولوياتنا من خلال ايجاد حلول فعالة  لتحقيق الإنعاش السياحي العربي، وتحقيق نتائج ملموسة من خلال تبنّي مفاهيم السياحة الآمنة والمستدامة والمبتكرة والمسؤولة  وتقاسم الممارسات الحسنة لقطاع سياحي أكثر مرونة.
وفي هذا الصدد، أشار السيد الوزير إلى مقاربة الجزائر وتعاملها مع الجائحة العالمية من خلال توفير كل الامكانيات اللازمة لمواجهة هذه الأزمة على المستوى الصحي والتخفيف من انعكاساتها الاجتماعية وآثارها الاقتصادية ، وتسطير مخطط الرجوع التدريجي والمرن والآمن لعدد من الأنشطة الاقتصادية بما فيها القطاع السياحي الذي يخضع لبروتوكول صحي يحمي المواطن من أخطار الإصابة بعدوى الفيروس التاجي.
كما كانت هذه الدورة سانحة للسيد الوزير في عدد من المداخلات المتعلقة بمناقشة البنود المدرجة في جدول أعمال الدورة،  لتقديم جملة من الآراء والمقترحات المنبثقة من سياسة ومواقف الدولة الجزائرية وعلى رأسها المساندة المطلقة لتطوير قطاع السياحة في دولة فلسطين، 
من خلال دعم وتشجيع المؤهلات السياحية بمختلف أنواعها سواء من خلال الاستثمار العربي في فلسطين، وتعزيز تكوين الإطارات ومتعاملي القطاع بذات الدولة، كما أوصى بالحفاظ على التراث الثقافي والآثار في فلسطين من الأخطار التي تهدده.
وختاما، شّدد السيد الوزير على مواصلة العمل بين جميع الدول العربية و التطبيق الصارم لمختلف القرارات والتوصيات المنبثقة عن هذه الدورة ، والتي ستعمل الجزائر جاهدة وبكل إرادة على تجسيدها على أرض الواقع وفقا لمقاربة تشاركية وتشاورية مع جميع الدول العربية للوصول إلى صناعة سياحية رائدة ومستدامة.