التوجه الى الجزائر
المنتوج السياحي
السياحة الصحراوية
تعد الصحراء الجزائرية ثاني أكبر صحراء في العالم، وذلك لشاسعتها، حيث تقارب مساحتها 2 مليون متر مربع وتحتوي على تراث طبيعي وثقافي وتاريخي غني ومتنوع. تعد السياحة الصحراوية جوهر المنتوج السياحي الجزائري.
تحتوي الصحراء على 05 حظائر ثقافية مصنفة، وهي حظيرة الطاسيلي في ولاية ايليزي، الهقار في ولاية تمنراست، وادي ميزاب في ولاية غرداية والحظيرة الثقافية للأطلس الصحراوي في حظيرة توات، قورارة، تيديكلت.
السياحة الساحلية
يحتوي الساحل الجزائري الذي يمتد على طول 1200 كلم على شواطئ تطل على البحر الأبيض المتوسط، وتعد مصدراً لممتعة المنتزهين والسباحين والصيادين وممارسي الرياضات المائية.
السياحة الثقافية
بالإضافة إلى التراث غير المادي، تحتوي الجزائر على 7 مواقع ثقافية مصنفة في قائمة اليونسكو كتراث مادي عالمي:
- قلعة بني حمادة 1980
- وادي ميزاب 1982
- جميلة 1982
- تيمقاد 1982 تيبازة 1982
- طاسيلي ناجر 1982
- قصبة الجزائر 1992
بإضافة الى حوالي 1000 موقع ومعلم ثقافي وتاريخي مصنف كتراث وطني.
السياحة الحموية
تحتوي الجزائر على إمكانيات كبيرة فيما يخص السياحة الحموية، حيث تزخر بأكثر من 282 منبع حموي ذو خصائص علاجية تم احصائه في جميع أنحاء البلاد. كما تم ادراج 30 محطة حموية لاستقبال الالاف من المستجمين من مختلف ربوع الوطن البعض لاستمتاع بعطل الاستجمام واللياقة البدنية والبعض الاخر لأسباب علاجية محددة.
تقع غالبية هذه المحطات في الجزء الشمالي من البلاد فيما يقع البعض الأخر منها في الصحراء، كما تقوم الدولة حاليا بتحديث المحطات الموجودة وتشجيع أصحاب المشاريع الاستثمارية على إنشاء محطات جديدة من أجل تلبية الطلب المتزايد من المستجمين وكذا السياح الباحثين عن عطل إعادة اللياقة البدني