التوجه الى الجزائر
التظاهرات والأعياد المحلية
رزنامة المهرجانات والصالونات الدولية الثقافية والسياحية المنظمة سنوياً في الجزائر
- الصالون الدولي للسياحة والأسفار (SITEV) يقام سنوياً من شهر أكتوبر الى نوفمبر بالجزائر العاصمة.
- المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية (سيتم تحديد الموعد قريباً)
- مهرجان تيمقاد الدولي (موقع أثري مصنف من قبل اليونسكو) ، (يقام سنوياً كل شهر أوت) ولاية باتنة
- المهرجان المغاربي للموسيقى الأندلسية (ديسمبر) بالجزائر.
- المهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الجاز (ماي) قسنطينة.
- المهرجان الثقافي الدولي لـــ "أبالة تينا هينان" لفنون الأحجار (فبراير) في تمنراست ،
- للمهرجان الثقافي العربي- الإفريقي للرقص الفلكلوري (أوت) ، ولاية تيزي وزو
- المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى الأندلسية "مألوف" ، (جويلية) ولاية قسنطينة.
- المهرجان الثقافي الدولي لجميلة (موقع أثري مصنف من قبل اليونسكو) ، (شهر أوت من كل عام) ولاية سطيف .
- المهرجان الثقافي الدولي للشريط المرسوم (أكتوبر) بالجزائر العاصمة
- المهرجان الثقافي الدولي لوسيقى " السماع الصوفي" (نوفمبر)
- الصالون الدولي للكتاب (أكتوبر-نوفمبر من كل عام) بالجزائر العاصمة
- المهرجان الدولي للسينما (ديسمبر) بالجزائر.
- المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى القديمة (ديسمبر) بالجزائر العاصمة
الأعياد المحلية
يحيي الجزائريون سنوياً عبر كافة التراب الوطني، عدداً من الحفلات والأعياد المحلية الشعبية، وتأخذ هذه المناسبات الاجتماعية مكانة هامة في حاضر وذاكرة سكان كل منطقة، من أشهرها نذكر
يقصد بــ "تافسيت" في اللغة الأمازيغية "الربيع" حيث يجتمع سكان الهقار طيلة مدة ثلاثة أيام في تمنراست للاحتفال بقدوم فصل الربيع في جو احتفالي متنوع. فيتم تنظيم استعراضات فلكلورية عبر الشوارع الرئيسية للمدينة، تبعث البهجة في نفوس السكان المحليين والأجانب القادمين بكثرة للمشاركة في هذا العيد حيث تحتل الحرف التقليدية مكانة مميزة...كما يتم تنظيم عروض أزياء ومسابقات جمال بهذه المناسبة لاختيار "ملكة جمال الهقار" وأحسن تارقي في المنطقة.
على غرار الطاسيلي، تعرف منطقة "القورارة" بأعيادها حيث تحضر فيها بقوة الأغاني التقليدية التي تؤديها فرق "الأهليل". وتقام هذه الأعياد بمناسبة المولد النبوي الشريف محمد صلى الله عليه وسلم. أصبح احتفال "السبوع" – الذي يدوم سبعة أيام و سبع ليال- بمرور السنين يستقطب العديد من السواح بمسالك القصوره القديمة وواحات قورارة.
تعيش منطقة الساورة كذلك، في آخر عطلة أسبوع من شهر أكتوبر، على وقع "موسم تاغيت".
يقام هذا العيد للاحتفال بجني التمور و للتصدق على الفقراء. فيكون جني التمور مناسبة للم شمل جيران منطقة الساورة للاحتفال بهذا العيد الذي يعود إلى أزيد من 19 قرنا. ويدوم هذا الاحتفال طيلة ثلاثة أيام على وقع البندير والقومبري و الأغاني الجماعية.
يحتفل بعيد صناعة الفخار في شهر جوان من كل سنة في قرية المعاتقة بالقرب من مدينة بوغني جنوب ولاية تيزي وزو، تعرف هذه الحرفة -في هذه المنطقة - على أنها حرفة تمارسها أساساً النسوة، ويعرف أيضاً عن نساء آث خليلي بجودة أعمالهن المزينة برموز بربرية وذلك باستعمال أواني منزلية واعتماداً على الطين الأحمر.
من 27 جويلية إلى 4 أوت من كل عام، يحتفل سكان آث يني في قريتهم المتواجدة على علو 900 متر في أعالي جرجرة، بمجوهراتهم الفضية المرصعة بالمرجان و مزينة بطلاء أصفر(كرمز للشمس)، و أخضر (كرمز للطبيعة) و زرق (كرمز للسماء).
تكون عطلة الربيع مناسبة لالتقاء العديد من الحرفيين من كل التراب الوطني لبيع وعرض زرابيهم وتنشط هذا الاحتفال فرق "القرقابو" على وقع طلقات البارود، كما تنظم خلالها زيارات سياحية عبر المدن الخمسة لوادي ميزاب و بني إيزقن المعروفة بسوقها لبيع السلع بالمزاد.
تعيش جانت، عاصمة الهقار، الفرحة عند كل عيد عاشوراء، حيث يلتقي سكان المنطقة لإحياء ذكرى عقد السلام بين القبائل المحلية الذي عقدوه منذ القدن.
تقام وعدة سيدي أحمد المجدوب خلال نهاية الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، في بلدية "عسلة" (ولاية النعامة) ترحما على سيدي أحمد المجدوب، هذا الولي الصالح الذي عاش في القرن الخامس عشر. تقيم قبيلة المجادبة هذا العيد للمحافظة على العادات والتقاليد حيث يتم تقديم الكسكسي لكل المدعوين. خلال هذا اليوم الذي يحتفل بهكل عام ومنذ سنة 1904، تقام العديد من استعراضات الفرسان والمسابقات
الشعرية ومعرضا تجاريا ضخما تستعرض فيه الكثير من السلع تسد حاجيات السكان لمواجهة فصل الشتاء القارس.
يعود أصل وتاريخ وعدة "العودة" إلى فجر التاريخ وقبيلة "فليتة" الشهيرة لاتزال تحافظ على طعمها التقليدي الذي سمي تيمناً بالرجل المقدس سيدي محمد بن عودة، كما يحافظ السكان المحليون على تقليد الأجداد الذي يتجذر في حياة المدينة خلال هذا الاحتفال الشهير حيث يتم تركيب خيمة كبيرة كرمز لتلاوة القرآن الكريم وللضيافة.
فضلاً عن التظاهرات الشعبية التي تقام كل سنة، يحتفل بالمئات من الأعياد المحلية سنوياً في العديد من المناطق الجزائرية والتي بدورها تستقطب الزوار من الجزائر وخارجها ما يجعلها عنصراً أساسياً للمنتوج السياحي الثقافي.